حجم وحصة السوق التونسية للحبوب
تحليل السوق التونسية للحبوب من قبل موردور إنتليجنس
يقدر حجم السوق التونسية للحبوب بـ 1.5 مليار دولار أمريكي في 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.81 مليار دولار أمريكي بحلول 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.83% خلال فترة التوقعات. يقوم التوسع في السوق على زيادة الطلب على المواد الغذائية الأساسية وأعلاف الحيوانات والزيوت النباتية، إلى جانب الإصلاحات السياسية التي تركز على الإنتاج المحلي وتنويع الواردات وتعزيز طاقة التخزين. أدت التحسينات في البنية التحتية، بما في ذلك الصوامع الساحلية الجديدة وأنظمة معالجة الموانئ، إلى تقليل وقت التسليم وخسائر ما بعد الحصاد. استفادت السوق أيضاً من استراتيجية المناقصات المنقحة التي تؤكد على الاتفاقيات الثنائية، مما قلل من مخاطر الشراء. تدخلت الحكومة للحماية من التحديات المتعلقة بالمناخ، خاصة في قطاع الحبوب. وفقاً لتقرير الحبوب والأعلاف السنوي لوزارة الزراعة الأمريكية 2025، يحتفظ مكتب الحبوب التونسي بالسيطرة الحصرية على واردات وصادرات القمح ومنتجات القمح. يوجه المكتب جميع مناقصات القمح للاستهلاك المحلي، مع دعم الحكومة لأسعار القمح المستورد وتغطية فروق الأسعار. رغم تأثيره على ميزانية تونس، من المتوقع أن يستمر برنامج دعم القمح دون تغييرات أو تخفيضات في الاستيراد.
النتائج الرئيسية للتقرير
- شكلت الحبوب 88.2% من إنتاج السوق التونسية للحبوب. من المتوقع أن ينمو قطاع البذور الزيتية بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.9% حتى 2030.
اتجاهات ورؤى السوق التونسية للحبوب
تحليل تأثير العوامل المحركة
| العامل المحرك | (~) % التأثير على توقعات معدل النمو السنوي المركب | الصلة الجغرافية | الإطار الزمني للتأثير |
|---|---|---|---|
| الاستثمارات في البنية التحتية والتحديث | +1.2% | رادس، سوسة، صفاقس | المدى المتوسط (2-4 سنوات) |
| ارتفاع الطلب على الشعير لعلف الحيوانات وإنتاج البيرة | +0.8% | مجمعات الثروة الحيوانية على الصعيد الوطني | المدى القصير (≤2 سنوات) |
| السياسات الحكومية المؤيدة لدعم السوق | +0.9% | وطني | المدى المتوسط (2-4 سنوات) |
| اعتماد أصناف القمح القاسي المقاومة للملح | +1.1% | الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط | المدى المتوسط (2-4 سنوات) |
| المصدر: Mordor Intelligence | |||
الاستثمارات في البنية التحتية والتحديث
يخطط ديوان الحبوب التونسي لتوسيع قدرة تخزين الحبوب بـ 120,000 طن متري في 2025، موزعة على رادس (40,000 طن متري)، وسوسة (58,000 طن متري)، وصفاقس (38,000 طن متري). سيقوم الديوان بتجديد الصوامع الموجودة في الوقت نفسه للحفاظ على إمداد مستقر من الحبوب. تتطلب مرافق التخزين الجديدة 205 مليون دينار تونسي (66.6 مليون دولار أمريكي)، بينما ستكلف تجديدات الصوامع 143 مليون دينار تونسي (44.5 مليون دولار أمريكي). تحدد عقود الإنشاء تصاميم فولاذية معيارية للتجميع السريع وتقليل الصيانة في المناطق الساحلية ذات الملوحة العالية. تعزز هذه التحسينات في البنية التحتية الأمن الغذائي لتونس وتزيد من مرونة قطاع الحبوب تجاه التحديات المناخية والاقتصادية.
ارتفاع الطلب على الشعير لعلف الحيوانات وإنتاج البيرة
يخدم الشعير كمحصول حبوب ثانوي في تونس، ويدعم بشكل أساسي قطاع أعلاف الثروة الحيوانية. بينما يُنتج بكميات أقل من القمح، فهو يخدم بشكل رئيسي كحبوب علف للمجترات والماشية، مع استخدام جزء صغير في إنتاج الشعير المملت للتخمير. زادت المساحة المزروعة بالشعير في تونس إلى 412,000 هكتار من 395,000 هكتار في العام التسويقي 2024-2025[1]وزارة الزراعة ونقابات الفلاحين، بينما يتوقع تقرير وزارة الزراعة الأمريكية 2025 استهلاكاً في العام التسويقي 2025-2026 بـ 940,000 طن متري، مع الحفاظ على معدل نمو متوسط يبلغ حوالي اثنين بالمائة. تُستخدم الحبوب بشكل رئيسي في حظائر التسمين وكعلف إضافي، خاصة في المناطق ذات المراعي المتدهورة. ساهم طلب صناعة التخمير في زيادة واردات الشعير، حيث تُظهر بيانات خريطة التجارة التابعة لمركز التجارة الدولية وصول حجم الاستيراد إلى 1.43 مليون طن متري في 2023، بزيادة 99% عن 0.71 مليون في العام السابق. نفذت تونس تحرير الاستيراد بعد فترة تجريبية ناجحة في العام التسويقي 2023-2024، مما قلل من إنفاق الموازنة العامة وتماشى مع توصيات المؤسسات الدولية والجهات المانحة، مما يمثل انتقالاً من احتكار ديوان الحبوب إلى مشاركة القطاع الخاص في واردات الشعير.
السياسات الحكومية المؤيدة لدعم السوق
تدعم حكومة تونس قطاع الحبوب من خلال التعاون مع المنظمات الدولية. قدم البنك الدولي قرضاً بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لمشروع الاستجابة الطارئة للأمن الغذائي لدعم توزيع البذور المعتمدة وقسائم المدخلات والتحويلات المباشرة للدخل بدلاً من الإعانات الشاملة.[2]البنك الدولي خصصت وزارة الزراعة 2,400 مليون دينار تونسي (760 مليون دولار أمريكي) لمشتريات الحبوب في 2024-2025، مما مكن التعاونيات من تقديم أسعار تنافسية للمزارعين وتشجيع زيادة الزراعة. نفذ ديوان الحبوب أنظمة المشتريات الإلكترونية لتحسين الشفافية وتقليل أوقات المعالجة الإدارية. عززت هذه الإجراءات المجتمعة ثقة المزارعين، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة رغم عدم اليقين المناخي.
اعتماد أصناف القمح القاسي المقاومة للملح
تشهد السوق التونسية للحبوب نمواً من خلال اعتماد أصناف القمح القاسي المقاومة للملح، والتي تمكن المزارعين من الحفاظ على عوائد مستقرة في ظروف التربة المالحة. حدد المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس (إنرات) أصناف القمح التونسي عالية الأداء مع تحسين مقاومة الملح من خلال الفحص الفسيولوجي الزراعي والتداخل الوراثي. أدى دمج جينات Nax إلى تحسين عائد حبوب القمح القاسي في التربة المالحة من خلال تقليل تراكم الصوديوم في الأوراق. هذا التطوير ضروري لتونس، حيث تؤثر ملوحة التربة على أكثر من 10% من الأراضي الصالحة للزراعة وتقيد زراعة القمح التقليدية. يسمح تنفيذ الأصناف المقاومة للملح للمزارعين بتوسيع إنتاج القمح في مناطق كانت غير قابلة للحياة سابقاً، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز الأمن الغذائي. تقوي هذه التحسينات استدامة ومرونة السوق التونسية للحبوب.
تحليل تأثير القيود
| القيد | (~) % التأثير على توقعات معدل النمو السنوي المركب | الصلة الجغرافية | الإطار الزمني للتأثير |
|---|---|---|---|
| انتشار ظروف الجفاف | -0.7% | المناطق الوسطى والجنوبية | المدى الطويل (≥4 سنوات) |
| عدم توفر مرافق التخزين والنقل المناسبة | -0.5% | المناطق الداخلية الريفية | المدى المتوسط (2-4 سنوات) |
| المصدر: Mordor Intelligence | |||
انتشار ظروف الجفاف
تواجه السوق التونسية للحبوب قيوداً كبيرة بسبب ظروف الجفاف التي تؤثر على عوائد المحاصيل وتوفر المياه والأمن الغذائي. شهدت البلاد ثلاث سنوات متتالية من الجفاف، مما تسبب في انخفاض مستويات الخزانات إلى 25% من الطاقة وتطلب تقنين المياه من قبل السلطات. انخفضت محاصيل الحبوب بنسبة 60%، حيث انخفض الإنتاج المحلي إلى 250,000 طن متري. أجبر الجمع بين ارتفاع تكاليف المدخلات وفشل المحاصيل والري المحدود المزارعين على زيادة واردات الحبوب من أوكرانيا ورومانيا. تتوقع النماذج المناخية انخفاضاً طويل المدى في هطول الأمطار يصل إلى 15%، مما يشير إلى استمرار الاعتماد على الواردات بحوالي 30% حتى خلال مواسم النمو المواتية. بينما يتزايد تنفيذ أنظمة الري بالتنقيط الموفرة للمياه وبرامج إكثار البذور المقاومة للجفاف، يبقى معدل اعتمادها غير كافٍ لمواجهة التحديات المناخية الحالية.
عدم توفر مرافق التخزين والنقل المناسبة
تواجه السوق التونسية للحبوب قيوداً كبيرة بسبب عدم كفاية البنية التحتية للتخزين والنقل، مما يؤدي إلى خسائر ما بعد الحصاد وعدم كفاءة سلسلة التوريد وزيادة الاعتماد على الاستيراد. تشهد السوق خسائر ما بعد الحصاد بنسبة 10-15%، مما يؤثر سلباً على دخل المزارعين ويزيد من تكاليف الاستيراد. تقل الطاقة الحالية لشبكة الصوامع البالغة 508,000 طن متري بـ 300,000 طن متري، مما يستدعي التخزين في الهواء الطلق الذي يزيد من خطر التلوث بالأفلاتوكسين. يجب على المزارعين الصغار في المناطق الداخلية نقل الحبوب لأكثر من 150 كيلومتر على طرق رديئة الجودة للوصول إلى المصاعد المعتمدة، مما يتكبد تكاليف نقل إضافية. بينما توجد خطط لتوسيع قدرة التخزين بـ 120,000 طن متري، فإن هذا يعالج 40% فقط من العجز الحالي. وفقاً لتحليل البنك الدولي، يمكن أن يؤدي حل هذه القيود في التخزين إلى تقليل أحجام واردات القمح السنوية بنسبة 7-10%.
التحليل الجغرافي
تعمل السوق التونسية للحبوب ضمن مناخها المتوسطي، الذي يدعم إنتاج القمح والشعير والبقوليات بينما تواجه تحديات من الجفاف المتكرر وندرة المياه. تقع المناطق الرئيسية لإنتاج الحبوب في البلاد في الشمال والمناطق الساحلية، خاصة بنزرت وباجة وجندوبة، التي تستفيد من هطول أمطار أكبر وتربة خصبة. تشهد المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك صفاقس وقابس، ظروفاً قاحلة تحد من زراعة الحبوب وتستدعي زيادة الواردات من أوكرانيا ورومانيا وروسيا.
تشكل الواردات مكوناً أساسياً في السوق التونسية للحبوب. في 2024، وصلت واردات القمح والشعير إلى 1.1 مليار دولار أمريكي، مما يمثل حوالي 10% من إجمالي واردات البضائع. تطور تركيب الاستيراد، حيث زادت الكميات الروسية إلى 1.1 مليون طن متري في 2023، بينما انخفضت الشحنات الفرنسية بسبب تغيير معايير الأسعار المرجعية. ينفذ ديوان الحبوب جدولة متدرجة للشحن لمنع ازدحام الشحن وفائض التخزين في ميناء رادس، نقطة الدخول الرئيسية للحبوب في تونس. تحدد البروتوكولات الثنائية لعام 2024 معايير الجودة والصحة النباتية، مما يعزز كفاءة سلسلة التوريد.
تهدف إعادة تجديد الخدمات اللوجستية للموانئ في تونس إلى رفع إنتاجية الأرصفة من 12 إلى 18 سفينة شهرياً، لمضاهاة الأقران وحماية حصة تونس في السوق في الشحن العابر الإقليمي. تغذي مهمات تبادل المعرفة مع الموانئ الإيطالية والإسبانية تحديثات الخطة الرئيسية التي تتصور مناطق مستودعات مضمونة، مما قد يعيد تموضع تونس كمركز إعادة تصدير وطحن ذي قيمة مضافة.
التطورات الصناعية الحديثة
- مارس 2025: أكدت تونس استثماراً بقيمة 205 مليون دينار تونسي (65 مليون دولار أمريكي) لبناء صوامع بسعة 120,000 طن متري في رادس وسوسة وصفاقس بحلول 2027.
- يناير 2025: طرح ديوان الحبوب مناقصة لـ 100,000 طن متري من القمح الطري و100,000 طن متري من القمح القاسي للتسليم في مارس-أبريل، مما يؤكد إعادة بناء المخزون الاستباقي رغم المحاصيل المحلية الأكبر.
- مارس 2024: وافق البنك الدولي على إضافة 300 مليون دولار أمريكي لمشروع الاستجابة الطارئة للأمن الغذائي في تونس، مما يضمن الوصول إلى البذور والأسمدة للموسم 2024-2025.
نطاق تقرير السوق التونسية للحبوب
تشير الحبوب إلى البذور الصغيرة الصلبة الجافة المحصودة من محاصيل الحبوب أو الأعشاب، والمستخدمة بشكل أساسي للاستهلاك البشري وعلف الحيوانات والأغراض الصناعية. تنقسم السوق التونسية للحبوب حسب الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية. يقدم التقرير تحليلاً للإنتاج (الحجم) والاستهلاك (القيمة والحجم) والاستيراد (القيمة والحجم) والتصدير (القيمة والحجم) وتحليل اتجاهات الأسعار. يقدم التقرير حجم السوق والتوقعات من ناحية الحجم بالأطنان المترية والقيمة بالدولار الأمريكي لجميع القطاعات المذكورة أعلاه.
| تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) |
| تحليل اتجاهات الأسعار |
| تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) |
| تحليل اتجاهات الأسعار |
| تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) |
| تحليل اتجاهات الأسعار |
| الحبوب | تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) | |
| تحليل اتجاهات الأسعار | |
| البقوليات | تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) | |
| تحليل اتجاهات الأسعار | |
| البذور الزيتية | تحليل الإنتاج (الحجم) |
| تحليل الاستهلاك (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق الاستيراد (الحجم والقيمة) | |
| تحليل سوق التصدير (الحجم والقيمة) | |
| تحليل اتجاهات الأسعار |
الأسئلة الرئيسية المجاب عنها في التقرير
ما هو الحجم الحالي للسوق التونسية للحبوب؟
تقف السوق التونسية للحبوب عند 1.50 مليار دولار أمريكي في 2025 ومن المتوقع أن تصل إلى 1.81 مليار دولار أمريكي بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي مركب 3.83%.
أي قطاع من الحبوب يهيمن على الاستهلاك المحلي؟
تمثل الحبوب، خاصة القمح، 88-89% من إجمالي قيمة الحبوب، مما يعكس دورها الأساسي في الأنظمة الغذائية المنزلية وقنوات المخابز.
لماذا يصبح الشعير أكثر أهمية؟
أدى تسارع الطلب على الأعلاف وصناعة البيرة المتنامية إلى زيادة حصة الشعير، بينما يسمح تحرير السياسة الآن للشركات الخاصة بالتعامل مع الواردات.
كيف تتعامل تونس مع نقص التخزين؟
التزمت الحكومة بـ 205 مليون دينار تونسي (66.6 مليون دولار أمريكي) لبناء صوامع ساحلية تضيف 120,000 طن متري بحلول 2027 وإعادة تأهيل المرافق الداخلية الموجودة.
آخر تحديث للصفحة في: